*اسم الكتاب* : دم المماليك
*اسم الكاتب* : وليد فكري
*نبذه عن الكاتب* :
هو صحفي وباحث حر في مجال التاريخ*أهم الاعمال* :
تاريخ شكل تاني،دم الخلفاء،مصر المجهولة اساطير مقدسة*شخصيات الكتاب*
تتراوح شخصيات الكتاب ما بين ٤٨ الي ٥٠ حاكم مملوكي
*تلخيص الكتاب*
هذا التلخيص سوف يكون مختلف عن سابقيه فلن نستطيع تلخيصه بشكل تفصيلي وذلك لتكرا الاحداث ولكن سوف نخلص اهم ما جاء في الكتاب 👇*القاعدة الاولي "الحكم لمن غلب" والقاعدة الثانية "الحاكم إما في القصر أو في القبر" هذان القاعدتان كانوا هما اساس الحكم في عصر دولة المماليك والذي امتد من ١٢٥٠م وحتي ١٥١٧م،اي منذ تولي السلطان عز الدين ايبك حكم مصر وحتي سقوطها علي يد العثمانيين وشنق طومان باي الثاني أخر سلاطين المماليك وتعليق رأسه علي باب زويله، ففي خلال اكثر من قرنين ونصف من الزمان حدث اكثر من اربعون انقلابا عسكريا قتل علي اثرها حوالي ٢٤ سلطانا ما بين اغتيال أو شبهات أغتيال أو قتل بعد العزل هذا بخلاف محاولات الاغتيال الفاشلة،والناظر لهذا الرقم يجده كبيرا جدا قياسا بالفترة الزمنية طيلة حكم المماليك ولكن هذا راجع لعدة عوامل او اسباب وهي كالاتي*
١- ان دولة المماليك تختلف عن باقي الدول السابقة لها او التاليه او المعاصرة حتي لها فهي لم تقم علي حكم اسرة ولكن قامت علي حكم فئة من الناس أي ان مبدأ التوريث لم يكن القاعدة الثابته
٢-كان الامراء الاقوياء ابناء السلطان السابق بشكل صوري ويكون لهم الحكم من وراء الستار وذلك للحفاظ علي موازين القوة بينهم
٣-كانت علاقات ابناء الطبقة المملوكية الحاكمة قائمة علي احترام القوة والزعامات وذلك بسبب اصولهم المتفرقة او علي نشأة الاستاذية والخشالمتفرقة
٤-فكل ما ذكر سابقا من اساب جعل من قلعة الجبل مقر الحكم وحجر الثعابين
*ولكن علي الرغم من كل ما ذكر الا ان عصر المماليك كان عصرا متحركا متجددا،وكانت تربية المماليك قائمة علي الفروسية وتعليم القرأن والسنه النبوية،وهو ما اعطي لهم الافضلية رغم النزاعات في فرض سيطرتهم علي الشام ومصر والمحافظة علي وحدتها،ولكن ما اضغف المماليك حرفيا هما امران، "الامر الاول" انهم في اواخر عهدهم لجأوا الي شراء مماليك في سن الشباب وقطع مرحلة كبيرة من تربيته وتدريبه وهما ما عرفوا (بالجلبان) وكان لهذه الظاهرة مشاكلها الكبيرة والتي تكمن في عدم ولاء الجلبان للاستاذيه او للخشداشيه وايضا انهم لم يكونوا اهل فروسية وحرب، "الأمر الثاني" ان عهد الأشرف قنصوة الغوري اتسم بالانفصال عن الواقع بالسياسات التقليدية الخاملة سواء الداخلية او الخارجية وايضا كان هناك سوء تسليح ومواكبة تطور العصر،وهو ما جعل دولة مثل اقل عراقة وحبرة قتالية مثل الدولة العثمانية الانتصار علي الدولة المملوكية ، ايضا الخيانات الكثيرة والدسائس للوصول لكرسي الحكم كان سمة اساسية في هذا العصر وهو ما اسقط الدولة المملوكية بالاضافة لما ذكرناه من ضعف التسليح* فهذا باختصار جزء بسيط من حصيلة الاضطرابات التي ذكرت في الكتاب والتي كانت قاعدتها الحكم لمن غلب
*العبرة من الكتاب*
١- ان الفرقة والخيانات دائما ما تكون نهايتها السقوط العميق سواء للخائن بعد ذلك (والامثلة كثيرة ولا حصر لها) او للدولة من بعده (اصبحت مصر ولاية تابعة للدولة العثمانية بعدما كانت مركز الشرق)٢-لابد من مواكبة العصر باحدث الاسلحة العصرية وذلك حتي لا تكون الدولة مطمع للطامعين،ونعتبر من المماليك فهم كانوا اصحاب فروسية وقتالية عالية ولكن ضعف التسليح افقدهم دولتهم فالفروسية وحدها لم تفلح
٣- لم افهم كثيرا كيف لأُناس تربوا ونشأوا علي الكتاب والسنه والفقه منذ الصغر أن تكون افعال "كالغدر والخيانة واستباحة الدم وأتيان الغلمان" أفعال ملاصقة لهم
*في نهاية الكتاب تتذكر مرورك بصفحاته ابتداء من شجر الدر ثم أيبك مرورا بسيف الدين قطز و وصولا لطومان باي الثاني ستجد ان الخيانة والدم هما حلقات الوصل المشترك بين سطور الكتاب،ولنعلم ان التاريخ ليس كتب نقرأها ولكنها واقع يتكرر*
شكرا لك .. الى اللقاء
ليست هناك تعليقات: